طرق للتطوير الذاتي؛ اتبعها وستغير حياتك للأفضل


طرق للتطوير الذاتي؛ اتبعها وستغير حياتك للأفضل
طرق للتطوير الذاتي؛ اتبعها وستغير حياتك للأفضل

 

يعتبر التطوير الذاتي من أهم العناصر التي تساعدك على تحقيق النجاح سواء في الحياة العملية أو الشخصية، ويمكنك من سهولة اتخاذ القرار دون تردد، كما يجعلك قادرًا على التعامل مع الأشخاص بعيدًا عن تلقي الصدمات، فهو يضعك في مكان آخر ومختلف عما كنت عليه وبالتالي تستطيع تحقيق كل ما تسعى إليه. لكن عليك أولًا أن تكون مستعدًا لذلك.

 

التطوير الذاتي هو المنهج الذي ينتهجه الإنسان في حياته ويتحصل من خلاله على أمور عدّة تجعله يشعر بالقوة والرضا عن نفسه وعن عمله، ويحقق السلام والأمان الداخلي، غير أنه يعينه على التركيز على أهدافه في الحياة التي يعيشها، ويكمن هذا المنهج في أمور عدّة أبرزها اكتساب المهارات والمعلومات.

ويمتلك التطوير الذاتي مدلولات عدّة وكثيرة، ومنها الحرص على تربية النفس والسعي إلى جعلها أفضل والحرص على أن تكون إرادة الإنسان ذاتية إيجابية لا يتم التأثير عليها من أي مصدر خارجي، فيعدّ ذلك تطوير للذات وارتقاء للإنسان.

 

وتحدث الفيلسوف أفلاطون عن هذا الأمر في فلسفاته قائلًا إن قيام الإنسان على تربيته لذاته يعد أفضل بكثير من قيام الآخرين على تربيته، وذلك أنه يربي نفسه حسب قناعاته الإيجابية الذي يرى فيها السلامة. وبناءً عليه فأن أفلاطون يؤيد فكرة أن يقوم الإنسان بتطوير ذاته والعمل على اكتساب المهارات والسلوكيات الإيجابية والتقيد بها ونبذ السلوكيات والأمور السلبية والابتعاد عنها حتى يتمكن من تطوير ذاته والارتقاء بنفسه.

 

ونقدم لكم فيما يلي ثلاثة طرق محددة تركز على التحسين الذاتي يمكن أن تغير حياتك:

التطوير الذاتي يقدم لك فرصًا جديدة:

يقودك تطوير نفسك في نهاية المطاف إلى الفرص الجديدة، وهي التي لا تأتي حتى تنمو إلى الشخص الذي يكون مستعدًا لها. وكل ما عليك فعله هو التركيز على التحسين الذاتي فابدأ بقراءة مقالات التطوير الشخصية والكتب والمدونات، وتنفيذ الأشياء التي تتعلمها في حياتك الخاصة.

 

يزيد من احترامك الذاتي لمستويات جديدة:

الثقة بالنفس هي في النهاية نقطة البداية لمتابعة أحلامك؛ فعليك أن تؤمن بنفسك وأحلامك بما فيه الكفاية لتلاحقها. وعندما تنمو فأنت تبني عقلية مختلفة وقناعات متطورة تواكب أحداث المجتمع. فقراءة الكتب الناجحة مثلًا هي التي تدفعك إلى النمو والتغيير وتحقيق أهدافك التي تسعى لها.

 

يساعدك على أن تصبح نسخة أفضل من نفسك:

إن الحصول على نسخة أفضل من نفسك هو الهدف الرئيسي للتحسين الذاتي اللازم لتطوير عملك وعلاقاتك العامة والشخصية. ومهما كانت المساحة التي تعمل عليها فهذا جزء من النمو كشخص، وعليك النظر باستمرار إلى ما يمكنك تحسينه وأن يكون لديك الوعي لمعرفة ما يجب القيام به.

ولكي تستطيع تطوير ذاتك بطريقة صحيحة عليك معرفة المهارات أولًا لتعمل عليها وبالتالي سترى نتيجة مذهلة.

 

اقرأ أيضاً : نصائح ستغير حياتك 180 درجة للأفضل

 

فما هي مهارات التطوير الذاتي؟

حدد غايتك

إذا عرف المرء ما يريد فيمكنه تحديد مسارِه والعمل على الوصول إلى غايته، فذلك ما سيجعل لحياته معنى ونظامًا، لذا، ابدأْ دائمًا والنهاية في ذهنك وقم بتشكيل مستقبلك بيدك من خلال تحديدك لأهدافك وقيامك بوضع خطة مناسبة لتنفيذها ومن ثم القيام بترجمة تلك الخطة إلى واقع عملي ملموس.

 

رتب أولياتك

تختلف الأمور بعضها البعض من حيث الأهمية، والأمور المهمة تتفاوت مقاديرها بين مهم وأكثر أهمية، والأكثر أهمية بالنسبة لك هو الذي يسهم في تحقيق أهدافك بمقدار أكبر، فسر النجاح يكمن في ترتيب الأولويات والبدء بالأهم قبل المهم. لذا، إذا أردت أن تترقى في وظيفتك فألغ الأنشطة غير المهمة من حياتك وعش في دائرة المهم وأثناء وجودك فيها تجنب جعل الأمور التي هي غاية في الأهمية تحت رحمة ما هو أقل منها أهمية.

 

ارتق بتفكيرك

تعدّ القدرة على التفكير السليم أبرز ما يتميز به الإنسان؛ فهي مفتاح النمو العقلي والسلوكي والبوابة الصحيحة للإبداع والابتكار، ولعل اكتسابك لها وتدربك على مهاراتها قضية ضرورية بالنسبة لك إن كنت تريد أن تنمو وتتطور حتى تتمكن من تحسين وضعك وتجاوز مشكلاتك، وسد الفجوة بين واقعك وغاياتك.

 

ثق بقدراتك

نجاحك ينبثق من داخلك، لذا فنظرتك لنفسك وطريقتك في التعامل معها تؤثر على نضج أفكارك وجودة أدائك؛ فإذا أردت أن ترقى بذاتك فاحترمها، وعزّز من ثقتك في نفسك لأن إتقان عملك مرهون بمدى ثقتك في إمكاناتك.

 

استمع لتفهم

الاستماع أداة الفهم فإذا أردت أن تنمو؛ قلل كلامك واستمع أكثر بغرض أن تفهم، وحين تستمع افترض أنك لم تفهم  وأنك بحاجة إلى أن تستمع أكثر، وعندها ستكون على اطلاع دائم بما يجري حولك وسينضج مستوى تفكيرك ويصبح حديثك أفضل وسيفهمك الآخرون بشكل جيد.

 

حسن علاقاتك

تعايشك الراقي مع الآخرين وعلاقاتك الحسنة معهم هي التي تصنع النجاح أو الفشل؛ فكن مبادرًا في تعزيزها وإصلاح ما فسد من الود فيها باحترام الآخرين وقبولهم وتَفهمهم ومراعاة مشاعرهم وظروفهم واحتياجاتهم ومصالحهم والقيام بإقناعهم وتحقيق توقعاتهم، مع تخفيف التوقعات الإيجابية منهم وتجنب ما يغضبهم أو يزعجهم وافتح باب الحوار الحر معهم فذلك بوابتك للاستفادة والتعلم الجيد منهم.

 

اقرأ أيضاً :

أفضل  10 كتب لتطوير الذات

كيف يُمكنُك الاستمرار في التركيز

5 صفات تحتاج إليهم للوصول لأكبر أهدافك

 

المصادر :

 


Like it? Share with your friends!