فصل دراسي آخر قد بدأ، كيف ستستعد لكي تستغله بالشكل الأمثل؟
لا تقلق، فقد جمعنا بعض النصائح السهلة لمساعدتك في تعزيز الإنتاجية والحفاظ على معظم طاقاتك وقدراتك العقلية خلال العام الدراسي، إليك هذه النصائح السبع:
1- أوقف إشعارات شبكات التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعية مفيدة للغاية في التواصل مع الأصدقاء والعالم من حولك، ولكن يمكن أن يكون أداة خطيرة حيث تقوم بإلهائك عن الكثير من الأشياء الهامة في حياتك مثل الدراسة طبعًا. فمثلًا عندما تكون منهمك بدراسة شيئًا ما، ويأتيك إشعارًا بورود رسالة، فبغض النظر عن مدى قوة الإرادة التي لديك، وكفاحك حتى تتجاهل هذا الفخ، ستذهب في النهاية لقراءة تلك الرسالة وستأتي رسالة تلو الأخرى، ثم إشعارًا بورود تعليقًا من أحد زملائك وتمضي الساعات وتنسى ماذا كنت تدرس أصلًا.
2- معرفة متى تعمل بأفضل ما عندك
بعض الناس يكونوا في قمة نشاطهم في ساعات الصباح الأولى، ولكن هناك آخرين يكونوا بكامل طاقتهم بعد منتصف الليل، ولكن بغض النظر من أي نوع أنت، استفد من هذا الوقت قدر استطاعتك. لكن إن كنت لا تعرف حقا في أي وقت تكون في أفضل حالاتك، حاول أن تواظب على كتابة مذكرات يومية لمدة أسبوعين، ليس بالضروري أن تتخذها كهواية فقط استخدم تطبيقًا لتدوين الملاحظات على هاتفك الخاص،ملاحظات مثل متى تعمل أو تدرس، وكيف كنت تشعر ومدى بقائك على تلك المهمة. وبعد فترة من الوقت ستتمكن من تحديد أي الأوقات الأنسب بالنسبة لك هل هي فترة ما بعد الظهر، وقت مبكر من الصباح، أم بعد منتصف الليل؟ ثم بعد ذلك خطط للعمل وأوقات الدراسة.
بطبيعة الحال، المذاكرة الليلية غير متاحة للكثير من الطلاب حيث يكون لديهم محاضرات ودروس في 8 صباحًا، لذلك قد يضطروا إلى إعطاء الأولوية للنوم على العمل خلال ساعات ذروة الإنتاجية.
3- تخطي الـ To-Do List، استخدم الجداول بدلًا من ذلك
بعض الناس يفضلون تأليف لائحة To-Do. إذا كنت من هذا النوع، استمر على ذلك، أما إن كنت لا تفضلها،تجنب تلك القوائم تجنبًا لهدر الوقت؛ لأن استخدام ووضع قائمة طويلة من الممكن أن يكون شاقًا. لذلك تنظيم وقت العمل الخاص بك إلى سلسلة من الفترات المنفصلة بحيث يكون كل فترة لديها الوظيفة والمهمة الخاصة بها.
يمكنك أن تضع جدولك بهذا الشكل:
- من 9- 10 صباحًا – قراءة البحث.
- من 10- 10:20 صباحًا – وقت القهوة!
- من 11- 11:30 صباحًا – العمل على ورقاتك البحثية.
- الظهيرة – استراحة غداء.
- 1 مساءً – الدرس.
- من 5- 5:30 مساءً – الانتهاء من الملاحظات على الورقة البحثية.
- 6 مساءً – استراحة عشاء.
- من 9- 10 مساءً – ابدأ بكتابة مسودة لبحثك.
- من 10- حتى منتصف الليل – الخروج مع الأصدقاء.
- من منتصف الليل- 1 صباحًا – قراءة تكليفات الدرس.
- 1 صباحًا – اخلد للنوم.
عندما تضع تركيزك على الوقت، سوف تتمكن من إتمام عملك بدلًا من أن تجد نفسك عالقًا في قائمة لا معنى لها بدون الوقت.
اقرأ أيضاً : أفضل طرق التعلم الذاتي لنتائج ذهبية
4- قم بتقسيم المهام الضخمة إلى مهام أكثر سهولة
لديك ورقة بحثية عليك كتابتها، لذلك إذا قمت بتحديد أربع ساعات من وقتك تحت عنوان “كتابة ورقة البحث” فإنك لا تزال لم تجد حل للمشكلة، كما أنك بالتأكيد ستكون غير متأكد من كيفية البدء.
بدلا من ذلك، فكر في ما عليك القيام به أولا في عملية كتابة الأبحاث، فربما عليك تجميع الملاحظات الخاصة بك، ثم، يجب أن تضع افتراضاتك. وبعد ذلك، كتابة مخططك؛ حيث أن تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام صغيرة سيجعل الأمر برُمته أكثر سهولة.
5- تناول وجبات خفيفة صحية
إن دماغك يعمل مثل السيارات تمامًا،يعمل بشكل أفضل عندما يحصل قسط كافي من الوقود، لذلك فإن تناول الأطعمة عالية الجودة التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة تغذي الدماغ وتحميه من الإجهاد ألتأكسدي، فـ “النفايات” تنتج عندما يستخدم الجسم الأكسجين، والتي يمكن أن تضر الخلايا.
تجنب الأطعمة المصنعة أو السكرية، فقد يبدو لك أن مشروب الطاقة حل سريع لمشاكل الإجهاد، ولكنها بلا شك غير محبذة على المدى الطويل؛ حيث يمكن أن تزيد السكريات الزائدة من قدرة الجسم على تنظيم الأنسولين ويمكن أن تسبب الالتهابات. فجسمك سوف يشكرك على طحن الخضراوات النيئة، الفاكهة، أو حفنة من المكسرات بدلا من مشروبات الطاقة أو مكعبات السكر.
6- كافئ نفسك
هل عملت بجد! الآن، كافئ نفسك قليلًا، عد نفسك أنه إذا تمكنت من الانتهاء من دورك في مشروع كُلفت به سوف تذهب وتستمتع مع أصدقائك، أو أنك ستحصل على قيلولة قصيرة، أو ألتقط غيتارك واعزف لمدة عشرين دقيقة.
7- لا تخطئ في حق ساعات نومك
أنت تعرف أن النوم هو حقك الذي سوف تحصل عليه كاملا خلال حياتك الأكاديمية(في الغالب). يرتبط عدم كفاية النوم بين طلاب الجامعات إلى النعاس أثناء النهار، وانخفاض التقديرات، وحتى خطر الفشل الأكاديمي؛ حيث يعطي جسمك وعقلك الأولوية لإغلاق العين!
لذلك إذا حافظت على ساعات نومك سوف يقول لك جسمك والعقل “شكرًا لك”.
اقرأ أيضاً :