بهذه الطرق؛ تغلب على المخاطر بذكاء وحقق ما تريد!

بلا شك، جميعنا نسعى جاهدين لبناء حياة آمنة وبعيدة عن الخطر لأنفسنا، لكن الحقيقة هي أن الحياة بحد ذاتها تنطوي على الكثير من المخاطر. لذا، لا يمكنك تجنب المخاطر تمامًا.
غير أنه أحيانًا ما تكون فرصة الحصول على شيء جديد هي الخطوة الأذكى. مثل الانتقال إلى مدينة جديدة، أو العودة إلى الدراسة، أو تغيير المهنة، أو الانسحاب من عملك لبدء مشروعك الخاص. فقد تكون هذه هي أفضل القرارات التي سنتخذها على الإطلاق، وهي مغامرات قد تجعلك تواجه العديد من المخاطر.
وعلى العكس، يمكن أن يمثل التمسك بما يُسمى “الوضع الآمن” أو “منطقة الراحة” على المدى الطويل خطورة أكبر من خوض المخاطر الحقيقية والتي يمكنك خوضها بطريقة ذكية.

ومع ذلك، حتى بعد أن تقرر أن اتخاذ تلك المجازفة هو الطريق الأمثل، فقد لا تزال مترددًا. حيث تنطوي المخاطر غالبًا على التغيير، والتغيير دائمًا ما يكون مرهقًا، إن لم يكن مخيفًا.

وفيما يلي نعرض عليك بهذا المقال بعض الطرق لمعالجة المخاطر:

– تعريف الخوف

حدّد بدقة ما يخيفك تمامًا، لأنه لا يمكنك التعامل مع مشكلة إذا لم تكن لديك فكرة واضحة عن المشكلة الحقيقية.

– تقسيم العملية إلى خطوات

وقد تبدو تلك خطوة رئيسية في الحياة، فإن تقسيم أي عملية في خطوات يجعل الأمر يبدو أقل ضخامة، وقد يخفف بعض الخوف من على صاحبه.

– اجمع معلومات

قم بجمع معلومات قدر ما تستطيع عن هذا العمل/ المدينة/ المدرسة/ الحياة الجديدة التي ستنتقل إليها. ومع ذلك، ففي الوقت نفسه، اعلم أنك لن تعرف أبدًا كل شيء. لذا كن حذرًا أثناء عملية البحث ومرنًا مع المتغيرات.

– خذ الأمر تدريجيًا

لا يوجد شيء خاطئ في اختبار المياه قبل القفز! فإذا كنت ترغب في بدء عمل تجاري جديد، ففكر في التمسك بمهمتك الحالية قبل أن تتركها، أو إلى أن تضمن العمل الجديد.
كذلك تمرن على الوظيفة الجديدة مسبقًا، فإذا كنت تريد تجربة مجال جديد وغير مألوف بالنسبة لك، فحاول التطوع في هذا المجال أولًا. بأن تحصل على عملًا يشبهه.

– اجعل لديك بديلًا احتياطيًا دائمًا

فكر فيما ستفعله إذا فشل ما تجربه، أو إذا تبين لك أن ما تظن أنك تستطيع أن تفعله الآن هو مجرد وهمٍ خاطئ. وفكر في كيف ستتراجع عن هذه العملية؟ لأن حينها معرفة أن لديك خطة بديلة سيساعدك على النوم في الليل، بدلًا من يؤرقك الندم على الفشل.

– الحصول على بعض الأصدقاء

احصل على بعض الأصدقاء لتلجأ إليهم في الخطر. تواصل مع الأشخاص الجريئين والشجعان والإيجابيين الذين خاضوا مخاطر في حياتهم بنجاح، والذين يدعمون أهدافك. واحرص على التحدث معهم، ومراقبة أفعالهم، لتعرف كيف فعلوا ذلك؟

– احتضن خوفك

فالخوف هو في الواقع علامة على أنك تمضي قدمًا، حيث يأتي مع كل جديد. لذا، درب نفسك لترحب بالخوف كعلامة على أنك تحقق تقدمًا نحو هدفك.

– قم بتجميع المكونات الخاصة بك وأدرج الأشياء التي تحتاجها لتحمل المخاطر

مثل التفكير في (رأس المال، والتدريب اللازم/ الشهادات، المرشد/ المدرب) وابدأ في اتخاذ الخطوات اللازمة للحصول عليها.

– توقع انتكاسات

اقبل من البداية أن جهدك ربما لن يكون مثاليًا، وأن بعض الأشياء قد تسوء. وإذا حدث ذلك بالفعل، فقم بتصحيح الخطأ حسب الضرورة، واحرص على أن تكون مرنًا، وتعلم من إخفاقاتك، ولا تستسلم مبكرًا.

– ابدأ الآن

إذا انتظرت حتى يصبح كل شيء مثاليًا، فقد لا تأخذ هذه الخطوة أبداً. لذا، عليك التوقف عن الإعداد والتخطيط والتفكير. وقم بالبدء في التنفيذ.

– ضع الهدف أمام ناظريك كتحدي لذاتك

انظر لهدفك الذي تتغلب على المخاطر من أجله على أنه منافسةً لك مع نفسك قبل أن يكون مع الآخرين، فأولئك الذين لا يتنافسون مع أي شخص غير أنفسهم، وحدهم من لا يمكن إيقافهم.

– لا تفكر، اشعر وتصرف

فبدلًا من التحليل والتفكير، ثم التصرف. تلاءم مع حواسك، وثق ثقة كاملة في نفسك، ثم افعل ما تشعر به.

– لا تخف من عواقب الفشل

يبقى معظم الناس على مقربة من الأرض ليكونوا بأمان، بحيث إذا سقطوا، فلن يؤذيهم هذا. لكن عندما يختارون أن يطيرون عاليًا، فإن السقوط ربما يقتلهم. وهذا بالطبع غير صحيح، لأن بالنسبة لك، لا يوجد سقف ولا يوجد أرضية. بل أن كل شيء في رأسك. فإذا حدث خطأ ما، وفشلت، فأنت ستضبط الأمر وتستمر.

– دع الأمور تسير، لكن لا تنسَ أبدًا

لا تحمل أي أمتعة عقلية أو عاطفية لا لزوم لها. وبالتالي، يجب عليك أن تغفر فورًا وبشكل كامل لأي شخص أخطأ معك. ومع ذلك، فإن المغفرة لا تعني أنك تنسى أو تقرر مشاركة نفس الشخص الذي خسرت من قبل بسببه مجددًا، أو أنه يتعين عليك القيام بمزيد من الأعمال التجارية مع أولئك الذين سرقوك، كنوعًا من المجازفة.

تريد النجاح بالعمل الحر؟ لا تفوت النصائح التالية

لتحقق السعادة؛ ركز على إثبات ذاتك باتباعك هذه الخطوات

المصادر :