عشر مهارات دراسية للطالب المميز

 

 

دائمًا ما يشعر الطلاب الجامعيون خاصةً، بأن الدراسة تتنافس مع حياتهم وعملهم، ومن ثم يبدؤون في الشعور بأنها تعيقهم عن النجاح في الحياة المهنية أو الأسرية.

فلا شك أن الطالب في تلك المرحلة العمرية يرغب في الشعور بأنه مستقل ماديًا، ويحرص على الانتظام في العمل. لذا، يبدأ في التفكير في تنظيم يومه، ولكي لا يفشل ويصاب بالإحباط فإننا ننصحه باقتناء تلك المهارات العشرة لجعل الدراسة أسهل حتى يتمكن من تحقيق التوازن بين دراسته وعمله وحياته.

 

1- إنشاء مساحة خاصة بالدراسة


يساعدك تخصيص مساحة لعملك على تحقيق الاستفادة القصوى من وقت الدراسة؛ لما في ذلك من تفادي لأي شيء من الممكن أن يشتت تركيزك، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على التركيز الكافي، ومن الأفضل أن يكون ذلك المكان بعيدًا عن الإشعارات الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، وصوت التلفاز، ومكان الطعام.
ومن المهم أن تسأل نفسك تلك الأسئلة عند اختيار المكان: هل بهذا المكان سأحصل على الإضاءة الكافية؟ هل هناك مكان لشحن اللابتوب الذي سأدرس عليه؟ هل هذا المكان هادئ ومريح؟

 

2- اطرح الأسئلة


يُعد طرح الأسئلة والإجابة عليها هي إحدى الطرق الأكثر فعالية للتعلم، سواء كنت تدرس وحدك أو مع مجموعة، ومع ذلك فلا شيء يتفوق على المجموعات في حين أردت سرعة التعلم، لأنك بذلك ستحصل على إجابات أسئلة الآخرين حتى لو لم تثير فضولك فإنك ستستفيد كثيرًا.
ومن المهم جدًا ألا تخجل من أسئلتك، مهما كنت تشعر أنها مثيرة للسخرية، وإن كنت تدرس وحيدًا فعندما يرد في ذهنك سؤالًا ينبغي عليك البحث على إجابته، إن لم تكن تتواصل عبر الإنترنت مع المعلم الخاص.

 

3- خذ الأمر خطوة بخطوة


تذكر دائمًا كيف يتعلم الطفل المشي؟ هل هو ينتقل من مرحلة الزحف مباشرةً إلى الركض؟ أم أنه يحاول الوقوف أولًا؟ فيسقط مرة وينجح أخرى، ثم يتعلم الوقوف جيدًا، ومن ثم يبدأ في المشي، ثم المشى سريعًا، ثم الركض، وهكذا..
نفس الحال في تعلم أي شيء، ابقِ ذلك المثال في عقلك، واستوحِ إصرارك من الطفل. فكلما شعرت بتضاؤل عزيمتك، أو انخفاض إرادتك، خذ قسطًا من الراحة وأكمل طريقك.

 

4- دوّن ملاحظاتك على اللابتوب


لا شك أن هناك إيجابيات وسلبيات لاستخدام اللابتوب أو الهاتف الجوال الخاص بك في مكان دراستك، لكن في الغالب تلك هي أسرع وسيلة للتدوين، ولضمان عدم ضياع ما تكتبه. حتى أن هناك الآن تطبيقات مخصصة للتدوين، وبها خيارات حديثة أيضًا.
لكن إذا كنت لا تجيد استخدامه بشكل سريع فهناك العديد من أدوات التدوين الأخرى. المهم أن تحتفظ بالملاحظات الهامة.

 

5- استمع بيقظة


من السهل أن تستمع لأي شيء، لكن القليل فقط هو من ينصت إلى ما يُقال، فمن المهم أن تهتم بما تسمعه، وتدرب نفسك على امتلاك مهارات الاستماع، وهناك اختبارت للاستماع موجودة على الإنترنت يمكنك من خلالها اختبار استماعك، حتى تبدأ في التطوير من مهاراتك إذا احتجت ذلك.

 

اقرأ أيضاً : أفضل العادات الدراسية؛ اكتسبها الآن!

 

6- تعرف على الخيارات المتاحة عند القيام ببحث


أصبح اليوم البحث أسهل من أي شيء مضى، فبالإضافة إلى تعدد الكتب، الآن يوجد الإنترنت الذي يشمل جميع المعلومات التي نريد البحث عنها؛ فيمكنك الاستعانة به لتوفير الوقت الذي من المرجح أن تضيعه في البحث بين صفحات الكتب.
فقط عليك التأكد من إتاحة الاستعانة بالإنترنت عندما يطلب منك المعلم بحثًا، وعندئذٍ ستضمن سرعة إنجازه.

 

7- اشرح ما تعلمته


يُعد تدريس ما تعلمته واحد من أهم الطرق وأكثرها فعالية للتأكد من فهمك لما تعلمته، من خلال إعادة إلقاء المعلومات على زوجك، أو طفلك، أو صديقك، أو زملائك في الدراسة، أو أي شخص بإمكانه أن يسمعك، فهذا سينبهك إلى الثغرات الموجودة في فهمك.
وإن لم يكن أمامك سوى قطتك فاشرح لها، لأنه ليس المهم أن تصل رسالتك إلى الآخر بقدر ما يهم أن تختبر أنت نفسك.

 

8- تمرس على الاختبارات


ينصحك الخبراء بتجربة الإجابة على الاختبارات قبل التعرض إلى الاختبار الحقيقي، حتى تكتسب الخبرة في إجابة ذلك المستوى من الأسئلة، فيصبح بالنسبة لك كل ذلك عبارة عن إعادة لتجربة سهلة تعودت عليها مسبقًا.
حتى أن هناك الكثير من الطلاب المصابين برهبة التعرض للاختبارات، من شأن تلك الطريقة أن تساعدهم.

 

9- تجنب الضغط


هل تصاب دائمًا بالإجهاد؟ هل تعلم أن لديك حل؟
معظمنا يتعامل مع الإجهاد على أنه شيء لا مفر منه، وينسى أنه اختيار بإمكاننا تجنبه. وقد أثبت الباحثون أن الأشخاص الذين يخصصون من وقتهم شيئًا للراحة، يبدعون أكثر في عملهم لأن الذهن عندما يصفو يصبح أكثر كفاءة على العمل.
لذا احرص على أخذ قسطًا من الراحة، حتى لا تصل إلى مرحلة الإجهاد ومن ثم يستغرق كل شيء وقتًا أطول من اللازم.

 

10- تأمل


يُعد التأمل واحد من أسرار التغلب على ضغوطات الحياة. لذا، وضعناها في نهاية النصائح، فإن لم تكن معتاد على ممارسة التأمل عليك أن تعطي لنفسك تلك الهدية وتتعلم كيف تمارسها من الآن، وبذلك ستخفف من توترك، وتحسن من فعالية دراستك، وسوف تدرك فارقًا في كل شيء في حياتك.

 

اقرأ أيضاً :