على مر السنين، طور الطلاب عدد من العادات الدراسية التي يعتقدون أنها الأفضل بالنسبة إليهم. ومع ذلك، فإن ما لا يدركونه هو أن هناك الكثير من الأساطير والمفاهيم الخاطئة الشائعة التي طالما آمنوا بها حول الدراسة. وجدير بالذكر أن الكثير منها قد لا يكون صحيحًا تمامًا. تابع القراءة لمعرفة ما إذا كان يجب عليك تغيير بعض العادات والمعتقدات التي لديك، أم لا. لنرى…
1- “أدرس أفضل تحت الضغط/ في اللحظات الأخيرة”
يعتقد معظم الطلاب أن الإنجاز قبل الاختبار يساعد على تحسين الأداء، وهو ما يفسر شيوع فكرة التسويف إلى هذا الحد. ومع ذلك، فإن الدراسة تحت الضغط تقوم بالعكس. لأن الإجهاد في الواقع يزيد من صعوبة عمل الدماغ، لذا فالطلاب تحت الضغط يميلون إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء سهوًا وقت الاختبار. وهذا ما يُفسر بأن الأحمال المعرفية تتداخل مع قدرة الدماغ على ترجمة الأفكار إلى معلومات مفيدة.
2- “كلما أطلت في مدة الدراسة، حققت نتائج أفضل”
ربما سمعت من قبل عبارة: “لقد ذاكرت 20 ساعة، ومع ذلك فإني لم أفلح”، وفي الحقيقة إن عدد الساعات التي تدرسها ليس له علاقة بكيفية أدائك في الاختبار. لأن الأمر لا يتعلق بالمدة التي تدرس فيها بل بكيفية استخدامك للوقت الذي تقضيه في الدراسة.
3- “تسجيل الملاحظات على الكمبيوتر أو الهاتف أفضل لي”في هذا اليوم وهذا العصر حيث أجهزة الكمبيوتر في كل مكان، صحيح أن استخدام جهاز كمبيوتر محمول لتدوين الملاحظات هو أسهل بكثير من تدوين الملاحظات باليد. لكن مع ذلك، يجب عليك التخلص الكمبيوتر المحمول إذا كنت تريد أن تحقق نتائج جيدة في الصف.
وفي إحدى الدراسات تم اكتشاف أن تلك الطريقة تشتت من تركيز الطلاب، وأيضًا تجعلهم يكتبون كل ما يُقال، في حين أن الكتابة بخط اليد تجعلهم أكثر يقظة، وتركيزًا فيما يختاروه لتدوينه، ولذلك هي أكثر فائدة بكثير من مجرد محاولة تسجيل أكبر قدر ممكن من المحاضرة.
4- “يجب عليّ التركيز دائمًا على موضوع واحد”
على الرغم من أنك في بعض الأحيان قد تكون قادرًا على تحمل التركيز على موضوع محدد فقط بسبب طبيعة الموقف الذي تتواجد فيهفإن هناك دراسة تشجع على دراسة مواضيع متعددة في جلسة واحدة. وتُعرف هذه الفكرة باسم “التداخل”. من خلال إجبار الطلاب على ملاحظة ومعالجة أوجه التشابه والاختلاف بين الأشياء المختلفة التي يحاولون تعلمها، فهم من خلال ذلك يطورون فهمًا أعمق للمواضيع.
5- “أستطيع فقط التركيز في غرفتي أو على مكتبي، لكن لا أقدر على ذلك في مكانٍ آخر”
يميل العديد من الطلاب إلى إنشاء موقع محدد للدراسة لأنفسهم ويقنعون أنفسهم أنه لا يمكنهم الحصول على التركيز في مكانٍ آخر. ومع ذلك، فإن مقال “نيويورك تايمز” ينص على خلاف ذلك. وفي الواقع، فإن تبديل الغرف أثناء الدراسة يمكنه فعلًا تحسين التركيز لأطول وقت ممكن.
اقرأ أيضاً : كيف تدرس أفضل من 99% من زملائك؟ اتبع النصائح التالية
في المرة القادمة وأنت تدرس، احرص على ترك جميع العادات السيئة وإنشاء بدلًا منها العادات الحسنة، مثل الموجودة في النقاط التالية، ولا تقل أنه قد فات الآوان، بل يجب عليك أن تبدأ الآن.
1- تجنب دراسة الموضوعات الصعبة ليلًا
خلال الليل تكون معالجة المعلومات لدينا أصعب، ولذلك عليك اختيار المواد السهلة والمثيرة للاهتمام أثناء الدراسة.
2- ابدأ الدراسة مبكرًا
لا تترك الدراسة إلى آخر وقت، واحرص على دراسة المواد أولًا بأول، حتى يتثنى لك مراجعتها قبل الاختبار من دون ضغط.
3- اشرب الكثير من المياه
عند شرب الكثير من المياه فإن ذلك سيجعلك أكثر نشاطًا، وحتى إن لم يؤثر ذلك بالشكل الكافي، فيكفي أن سيدفعك للذهاب إلى دورة المياه كثيرًا والانتقال من مكانك.
4- التحرك في غرفتك
هذا يعد مفيد جدًا للتغلب على شعور النعاس، وبعض الناس يسيرون أثناء القراءة لمحاربة مشاعر النوم.
5- تجنب وجود المشروبات الغازية
معظم الطلاب يرتكبون خطأ في تناول المشروبات الغازية أثناء الدراسة، وذلك لأن الجمع بين الكافيين الموجود بها والسكر غير الطبيعي يقلل التركيز والانتباه، وينصح بالفاكهة بدلًا منها.
6- خذ قيلولة في فترة بعد الظهر
سيكون من الافضل تجنب النوم أثناء الدراسة حتى وقت متأخر، ثم أخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهر؛ إذ أن ذلك من شأنه أن يلعب دورًا حيويًا للتخلص من النوم بعد ذلك.
7- الدراسة بصوت عالي
الاستماع إلى صوتك أثناء التحرك في جميع أنحاء الغرفة الخاصة بك، من شأنه إعمال العديد من حواسك وبقائها يقظة.
8- الحفاظ على الوقت المناسب للأشياء
إذا كنت ترغب في تجنب النوم أثناء الدرسة، فأنت تحتاج إلى إيجاد وقت محدد للنوم، وللدراسة، ولتناول الطعام، لحياة أكثر تنظيمًا.
9- إغلاق هاتفك
المكالمات غير الضروري من أصدقائك هي العامل الاكبر تشيت انتباهك، وإفساد وقت دراستك، لذلك احرص على كون دراستك خالية منه.
اقرأ أيضاً :