نحن نتذكر العروض التقديمية والخطب التي ألقاها ستيف جوبز، وأوبرا وينفري، وبيل كلينتون، وعلى الرغم من أنهم قد يكون لديهم شخصيات وأساليب مختلفة، فهم جميعًا يتشاركون نفس الأسرار عندما يتعلق الأمر بتقديم العروض. لذا، سواء كنت في المدرسة الإعدادية أو الكلية الجامعية، أو حتى اجتماع عمل (أو في أي مكان في الحياة)، اتبع الخطوات التالية وسوف يتم استلام عرضك التقديمي بحفاوة بالغة. حسنًا، لنرى..
1- لديك شخصية، أظهرها
يشتهر “كونان أوبراين” بسخريته من نفسه، بينما يحول “جيري سينفيلد” الأوضاع العادية إلى دراما لا تُصدق.
هل أنت أبله؟ هل أنت جيد في الانطباعات؟ هل لديك طاقة عالية؟ أو هل لديك نغمة ناعمة يمكنها تهدئة الحشد؟ مهما كنت، استخدمها!
2- فاجئهم بكارتون
هذه خدعة مدهشة ومن المؤكد أنها ستصدم أي جمهور. حيث يمكنك إنشاء فيديو رسوم متحركة قصير، باستخدام برنامج الرسوم المتحركة مثل PowToonودمجه في العرض التقديمي الخاص بك والتفاعل معه. ويمكن أن يكون رسمًا كاريكاتيريًا، أو مشهورًا، أو مديرًا شريرًا للشركات، أو حتى شمس مبتسمة! أيًا يكن فقد فعلت شيئًا مختلفًا جذب انتباههم.
3- لا تقرأ
تم إنشاء Powerpoint لإظهار النقاط الرئيسية فقط، لكن يجب أن يخرج الشرح منك أنت، من دون أن تعتمد على الكلمات المكتوبة، حتى يتفاعل معك الجمهور بدلًا من اتجاههم للقراءة.
4- ارتجل
لا أحد متأكد بنسبة 100٪ مما سيقوله أو كيف سيقوله. خذ الرئيس الأمريكي السابق “بيل كلينتون” على سبيل المثال: فعندما يتعلق الأمر بالارتجال، يحصل على جائزة الأوسكار، فخلال أول خطاب له عن حالة الاتحاد، ظهر خطاب الرعاية الصحية بالخطأ على الشرائح التي يقرأ منها، فاعتمد على ذاكرته وقدرته على الارتجال، وتجاهل أكثر من 20 ٪ من الخطاب المجهز!
العروض السلسة والتمارين لا تصنع التاريخ؛ لذلك لا تكن خائفًا، وتعامل مع الأمور غير المتوقعة!
5- استخدم يديك
حرك يديك! اشر إلى صورة في الشريحة، وأضف إيماءات، وحاكي حركة ما تقوله، واستخدم يديك للتأكيد على التعبيرات على وجهك.
6- ارخي أعصابك واستعد
قد تحتاج إلى التفريغ عن توترك عن طريق القفز صعودًا وهبوطًا، والصراخ أمام المرآة، فعندما يتم ضخ تلك الطاقة، من السهل أن تنقلها ثانيًا لجمهورك.
أنت لا تحاضر في فصل أو أمام أصدقائك، فأنت على المسرح! كن متحمسًا وكن سعيدًا.
اقرأ أيضاً : كيف تقدم عرضًا مميزًا بالصف؟ اتبع هذه النصائح
7- خذ وقفة بدلًا من أن تقول “اممم..”
إذا واجهتك مشكلة في منتصف العرض التقديمي، لا تقول “أم” أو “آه” لأنه لا يشعر الجمهور بالارتياح. هناك حلّان سريعان: تحدث ببطء أكثر، أو خذ مهلة لتجميع كلماتك.
8- التنوع الصوتي
يتناوب المتحدثون المدهشون في تقديمهم بين الصوت العالي، والمنخفض، والمتحمس، والخطير، واللين، والدرامي، ويسمى هذا “التنوع الصوتي” وهو ما يجعل الناس يتابعون ما تقوله.
9- انظر في عيون الجمهور
“لا تتحدث إلى الناس.. تحدث معهم”
انظر إلى الطلاب في الصف الأمامي، وفي الممر الأوسط وفي الخلف، واحرص على دمج اتصال العين في العرض التقديمي الخاص بك عن طريق التنقل! وتوقف في منتصف العرض واسأل سؤالاً، انظر حولك من يوافق/ لا يوافق. وعمومًا فتركيز كل اهتمامك على صانع القرار (أي الأستاذ، المعلم، المستثمر) هو خطأ كبير، لأنك ستحصل على درجة أفضل إذا قمت بتسليم رسالتك بشكل فعال، وليس عن طريق البيع للمعلم.
10- اجعلهم يضحكون
كونك محترفًا وغنيًا بالمعلومات لا يعني أنه لا يمكنك أن تكون مرحًا! فنحن جميعًا نعرف أن النكتة تجعل كل شيء أخف وأفضل! وهناك دائمًا طريقة للتوافق مع أي عرض تقديمي.
فمثلًا: عندما قدم ستيف جوبز جهاز iPhone 4 على شاشة العرض الضخمة (الذي كان يشبه نسخة مكررة من آيفون 3) ، قال مازحًا: “أوقفني إن كنت قد رأيت هذا من قبل”. لأنه كان يعلم أن الجمهور يتوقع تصميمًا جديدًا كبيرًا ولكنه ضرب توقعاتهم.
11- اروي قصة
نحن نستمتع بالاستماع إلى الناس عندما نتواصل معهم من خلال سردهم القصص. لماذا؟ لأن تبادل القصص يبني الثقة. وتعد القصة الشخصية هي أسرع طريقة لبناء الثقة، وتظهر أنك إنسان وتثير العاطفة.
ويمكن لتلك العاطفة أن تكون ضحكًا أو حزنًا أو دموعًا، لا يهم، فمن خلال نقل رسالتك من خلال رواية، لتكون قد مهدت الطريق لأي موضوع.
12- امدح واعتذر وكن صريحًا
قد لا تكون أنت الباحث الذي توصل إلى الإحصائيات، لكنك أخذت موضوعًا، نظمته، ولخصت البيانات كن فخورًا بذلك ولا تدعي أنه ملكك. وإذا أشار أحد أعضاء الحضور أو الأستاذ الجامعي إلى وجود خطأ أو طرح سؤال ما اعتذر إذا كان كلامك غير صحيحًا وامدح على السائل! يمكنك أن تقول: “شكرًا لك”، أو “لقد تعلمت شيئًا جديدًا”، أو “سؤال رائع”، أو “لست متأكدًا من الإجابة التي سأبحث عنها لاحقًا وأرد عليك بالنتائج”.
وبالأخير،
إن اتبعت تلك النصائح فلا شك أنك ستنجح في تقديم عرض مميز للغاية، فقط ثق بنفسك وقدراتك، وبالتوفيق… ☺
اقرأ أيضاً :