بهذه الطرق؛ طوّر مهاراتك قبل الدخول إلى الجامعة!

 

يشعر بعض الطلاب أن الالتحاق بالجامعة هو أمر صعب المنال، ولكن فكرة الدخول هي نصف المعركة فقط، إذ عليك الاهتمام بأمور أخرى يجب أن تفعلها وتهتم بها قبل تحديدك واختيارك الجامعة التي تريد دخولها. حيث يجب عليك الاهتمام بمهاراتك لتجعلك مكتفي ذاتيًا ومستقلًا وتمهد لك الطريق بشكل جيد قبل أن تتوجّه إلى الكلية رسميًا.

 

استكشاف العادات الدراسية الأكثر فعالية

بالطبع أنت بحاجة إلى عادات دراسية جيدة في المدرسة الثانوية. لذا، فابدأ في تطويرها الآن لتكون مستعدًا جيدًا للكلية، حيث يمكنك العثور على عمل أكثر تحديدًا ودقة. وتعرف على أفضل البيئات التي تناسبك وتحثك على العمل. هل هي المكتبة؟ مكتب في غرفتك؟ المنتزه؟ مقهى؟ أو أيًا يكن.

خذ بعض الوقت لمعرفة أسلوب التعلم الأكثر فعالية بالنسبة لك حتى تتمكن من ضبط عاداتك الدراسية وفقًا لذلك. قد تكون متعلمًا سمعيًا يتعلم عن طريق سماع المعلومات أو متعلم بصري حيث تتعلم بشكل أفضل من خلال رؤية تلميحات مرئية، كما هو الحال في الرسم التخطيطي والخرائط الذهنية.. إلخ. ويمكن أن يساعدك اكتشاف كيف تتعلم بشكل أفضل في صقل دراستك، وعلى سبيل المثال، إذا كنت متعلمًا سمعيًا فقد تقول الجمل أو المعلومات بصوت عالٍ من أجل الاحتفاظ بها.

 

التعليم الفعال

في المدرسة الثانوية لديك معلمين وأولياء الأمور ومستشار التوجيه لمساعدتك في التأكد من أنك على المسار الصحيح. أما في المرحلة الجامعية فأنت تحتاج إلى معرفة كيفية “التعلم النشط أو الفعال” بنفسك للحصول على أقصى استفادة من الدورات التدريبية الخاصة بك، فهي التي تساهم في تطوير عقلك ومهارتك وحياتك الخاصة.

وينطوي التعلم النشط على طرح الأسئلة والانتباه والبقاء متيقظًا لتلقي المعلومات من خلال حضور بعض الدورات أو المواد، ومن الضروري تبني التفكير النقدي لأنه سيساعدك على النمو الشخصي، كما سيفيدك كثيرًا في وقت لاحق خلال حياتك المهنية، ومن الهام استخدام حيل التعلم النشط مثل القراءة فهي طريقة أخرى رائعة لتنمية هذه المهارات.

 

إدارة الوقت

تشعر بأنك منشغلًا بشكل كبير في المدرسة الثانوية ولكن من المرجح أن تكون أكثر انشغالًا في الكلية. لذا، تعلم كيفية إدارة وقتك بفعالية حتى لا تتخلف عن مسايرة التقدم. وجزء من إدارة وقتك ينطوي على النوم بما فيه الكفاية؛ هذا ليس فقط مهم لصحتك ورفاهيتك فقط ولكن أيضًا لتحقيق النجاح الأكاديمي بشكل ملحوظ. ويمثل تخصيص الوقت المناسب للنوم جانبًا أساسيًا للتحكم في حياتك وهو أمر ضروري للنجاح.

ويجب عليك أيضًا إنشاء قوائم وجداول المهام، فهي يمكن أن تساعدك في البقاء على المسار الصحيح وتجنب حدوث أي شيء يؤثر على صحتك، غير أن تعلم تحديد الأولويات مهم أيضًا للتنظيم.

 

ضرورة تعلّم الاتجاهات دون الاعتماد على الهاتف المحمول

الآن بعد أن أصبح لدى الجميع هاتف ذكي، قد لا يبدو معرفة الاتجاهات أمرًا مهمًا بالنسبة للبعض، ولكن يجب أن تكون قادرًا على التنقل دون الاعتماد على هاتفك، أو شبكات الواي فاي.

تعلم الطرق الرئيسية وكيفية قراءة الخريطة قبل الذهاب إلى الكلية، فهذا يعتبر أمرًا مهمًا بشكل خاص إذا كنت تعيش خارج الحرم الجامعي، وحتى إذا كنت تعيش في الحرم الجامعي فسوف تحتاج إلى تعلم كيفية التنقل وأماكن الدراسة والأنشطة وما إلى ذلك.

 

 اقرأ أيضاً : هل تستحق الجامعة ما تنفق عليها من المال؟

 

الوعي الصحي

من السهل نسيان الاعتناء بنفسك عندما تركز على العمل الدراسي في الكلية، فلن يقوم أحد بتذكيرك بتناول الطعام بشكل صحيح وممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الأمور الضرورية؛ فعليك أن تأخذ هذه المبادرة بنفسك.

تذكر أن ممارسة الرياضة لا تحافظ على صحة جسمك فقط، لكنها تحمي عقلك أيضًا. وجزء من الاهتمام برفاهيتك يعني أن تكون على قمة الصحة العقلية والبدنية. فتعرّف على ما يزعجك كثيرًا، وفكّر في رؤية المعالج إذا لم تستطع حلّ المشكلة بمفردك.

ويجب عليك تحديد موارد الحرم الجامعي التي يمكن أن تساعدك على البقاء بصحة نفسية وجسدية، مثل الذهاب إلى المركز الصحي أو المركز الرياضي للطلاب ومركز الصحة العقلية قبل الذهاب إلى الحرم الجامعي ولا تتردد في استخدامهما.

 

الوعي المحيط بك

كطالب جديد قد لا يكون لديك الكثير من الخيارات من حيث النوم، فيجب أن تتأقلم على السكن داخل الحرم الجامعي، وبغض النظر عن المكان الذي ينتهي بك الأمر فيه، فإن معرفة محيطك سيساعدك على البقاء في أمان وحراسة.

وتتمتع العديد من الجامعات بأعلى درجات الأمان ولكنك تحتاج إلى لعب دورك في الاعتناء بنفسك، وربما يتضمن ذلك توجيهك نصائح حول السلامة والمحافظة على مقتنياتك، وربما تكون في مدينة أو بلدة جديدة ولا تعرف بالضرورة ما هو الحرم الجامعي حقًا؛ فابدأ في تعلم كيفية البقاء في حالة تأهب قبل الوصول إلى الحرم الجامعي أيضًا، وقد يكون لدى والديك الكثير من النصائح فاستمع إليهم واطلب النصيحة.

 

القيام بغسل الملابس

قد يبدو ذلك وكأنه مهارة سخيفة أساسية للإضافة إلى قائمة اهتماماتك، ولكنك ستتفاجأ بمدى أهمية ذلك. ربما كان البعض منكم يقوم بغسل الملابس دائمًا، لكن العديد منهم ربما اعتمدوا على والديهم. وفي كلتا الحالتين فإن الغسيل وغيره من الأعمال المنزلية شيء يجب أن تتعلمه الآن. سواء كنت تعيش في أو خارج الحرم الجامعي في الكلية، ويعدّ من مهارة الحياة الهامة التي يجب أن تتعلمها كيف تقوم بها عاجلًا وليس آجلًا.

 

اقرأ أيضاً :

مع هذه الأسرار الذهبية؛ ستتمكن من مقاومة ضغوطات الحياة الجامعية!

دليلك الخاص لتكون طالبًا جامعيًا ناجحًا

حقق أفضل إنتاجية في جامعتك بهذه الطرق السبعة

 

المصادر :