كثير من الطلاب يرغبون تلك الأيام في الالتحاق بالجامعات العالمية، والسفر إلى الخارج لاستكمال الدراسة، بناءً على بعثات تعليمية أو منح دراسية، أو لأخذ رسالة الماجيستير أو الدكتوراة من هناك.
لكن للأسف عادةً ما يقع الطلاب في بعض المشاكل أثناء السفر نتيجة عدم الترتيب الجيد مسبقًا لذلك، فمثلًا قد يتفاجأ أحدهم بمصاريف إضافية قبل إقلاع الطائرة مباشرة نتيجة استخلاص بعض الأوراق التي كان يجهلها، أو ربما بعد وصوله يصاب بصدمة بعد رؤيته المكان الذي عليه السكن فيه، وأحيانًا تتعلق الصدمة بطبيعة المواد الدراسية التي يتلقاها هناك وأنها تكون غير ما توقع، او حتى بطبيعة المواطنين بالبلد التي يسافر إليها، لأن لكل شعب عاداته وتقاليده الخاصة به، يجب على وافد إليه أن يحترمها.
وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك حتمًا في حالة كنت تستعد للدراسة في الخارج، لتجنب حدوث تلك الأخطاء:
1- تأكد من استيفاء جميع الأوراق الخاصة بك
احصل على جواز سفرك في أقرب وقت ممكن، وتقدم بطلب للحصول على التأشيرة في الوقت المحدد، وإذا كان لديك جواز سفر، فقم بالتحقق مرتين وثلاث مرات من تاريخ انتهاء الصلاحية. وتأكد من أنها سوف تستمر إلى ما بعد انتهاء دراستك في الخارج.
2- تأكد من تفاصيل الدراسة ورحلات الطيران والسكن
جميع برامج الدراسة في الخارج فريدة من نوعها، ولكن معظمها يتضمن مناهج دراسية تقليدية. لذا تعرف على الدروس التي ستلتحق بها ومتى سوف تبدأ (حتى تتمكن من تخطيط الأنشطة حول هذا الجدول الزمني)، والمكان الذي ستقيم فيه (لتحديد تنقلاتك). وإذا كنت بصدد السفر قبل بدء الفصل الدراسي، فهذا رائع! تأكد فقط من أنك حجزت رحلة إلى وجهتك الدراسية بالخارج. ولا تترك الأمر للصدفة.
3- لاحظ فرق العملات
لا تفترض أن الدولار الأمريكي سيكون له نفس القيمة عندما تدرس في الخارج، خاصةً إذا كان بلدك يعاني من اقتصاد متقلب بشكل خاص، لأن حتى التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث تأثيراً كبيرًا.
4- شاهد الأخبار لمعرفة أي جديد عن البلد الذي ستتجه له
سترغب في متابعة الاقتصاد، إذا كان البلد يعاني من اضطرابات سياسية، أو هناك خلل في نظام المترو لديه، أو كان هناك أزمة صحية، وما إلى ذلك. وبشكل خاص متابعة الأخبار التي تهمك، مثل إغلاق البلاد حدودها وتوقف جولتك الدراسية بالخارج، أو خبر عن التأمين على السفر للطلاب وهو الذي سوف يحميك في مثل هذه الأحداث.
5- سجل الفصل الدراسي الخاص بك مع حكومتك الوطنية
أنت ذاهب إلى الخارج، قد يكون Wifi منقطعًا، وقد تكون تغطية الشبكة لديك غير موجودة، وأحيانًا قد تكون 100٪ لوحدك. وذلك يعد أحد الأسباب التي تجعل الدراسة بالخارج مثيرة جدًا، وأيضًا تجعلك عرضة للخطر. ارتاح لأن في حقيقة الأمر الحكومة، مهما حدث، ستجعلك على رادارها وتعرف من يجب الاتصال به في حالة الطوارئ.
اقرأ أيضاً : 8 طرق رائعة لقضاء الوقت أثناء السفر
6- الحصول على جميع الفحوصات الصحية والتطعيمات اللازمة
عليك بزيارة عيادة السفر، حيث ستجد ما ستحتاجه بالضبط للبقاء في الخارج بشكل صحي. اتصل بشركة تأمينك الصحي لإخبارهم بمكان وزمان السفر، واطلب الوصفات الطبية الخاصة بك مسبقًا.
7- تنظيم الرحلات الخاصة بك وخط سير الرحلة
اجمع كل تذاكر الطائرة الخاصة بك، وخطوط السير، والخرائط، وما إلى ذلك، واحتفظ بها في متناول يديك، أو في حقيبتك. ولا تترك أي تذاكر صعود أو تذاكر حافلة في جيوب المقعد، حتى يكون كل شيء منظمًا وتتمكن من مراجعته متى رغبت.
8- دع العديد من الأشخاص يعرفون إلى أين أنت ذاهب وكيف يتواصلون معك
من البديهي أن تدع أصدقائك وأفراد عائلتك يعرفون أنك تدرس في الخارج، وهذا أمر مسلم به. ولكن تأكد من إخبار الأشخاص بما إذا كنت ستغادر الحرم الجامعي في رحلات عطلة نهاية الأسبوع أو العطلات المدرسية. لست بحاجة إلى بث مباشر لكل مغامرة، ولكن هذا يسهل الوصول إليك إذا فقد الاتصال.
9- التحدث إلى البنك الذي تتعامل معه
تحدث إلى البنك الذي تتعامل معه لمعرفة كيفية عمل بطاقات الائتمان والخصم في الخارج. سيكون لبعض البنوك إجراءات خاصة بها خالية من المتاعب في منطقتك، وقد يكون لديه فروعًا بالبلد الذي تسافر إليه بحيث لا يفرض رسومًا مقابل سحب الأموال. وإذا كنت تنتمي إلى مصرف أصغر لا يتمتع بحضور دولي، فخطط لذلك:استند إلى بطاقة ائتمان المسافر بأكبر قدر ممكن، ولا تدفع نقدًا إلا عند الضرورة القصوى.
10- تأكد من قبول جميع الأوراق في جامعتك الأصلية
يجب ألا تشكل برامج الدراسة بالخارج من قِبل إدارتكم مشكلة، ولكن إذا كان هناك شيء تتشكك في أمره يتعلق بجامعتك أو بالجامعة التي ستسافر إليها، فيجب أن تتحدث مع أحد المستشارين الأكاديميين للتأكد من أنك ستسير على الطريق الصحيح عندما تعود إلى الكلية. فإن آخر شيء ستريده بعد انتهاء الدراسة في الخارج هو معرفة أن ما تعلمته لا يحتسب ضمن شهادتك.
وهكذا بعد التأكد من كل النقاط السابق ذكرها؛ يمكنك السفر. رحلة دراسية موفقة.. ☺
اقرأ أيضاً :